هديك المرة ،يعني يوم الأربعاء كانت غزة مليانة مطر وشوارع غزة مليانة “لاصة” بعيد عنكم،المهم كان عندي 4 محاضرات آخر محاضرة بتخلص على الساعة3 وكان عندي فراغ جامعي من الساعة 11 للساعة2 وخدلك عاد زهق وقرف وأنا بستنا بمحاضرة الإخراج الصحفي،المهم بفترة الفراغ الجامعي قعدت “ويث ما فريندز” كانوا “فرندتين” حلوة هاي فرندتين..صح؟ المهم قعدت معهم وخدلك يا لطفي “قهقه” مين هادا لطفي؟..ما بعرف بس دايمن بيجي على بالي المهم يخدلوا لطفي قهقه من كتر الضحك، الصاحبة الأولى بتضحك “هزّاز” يعني بصوت واطي ما بستمعوا الها صوت لضحكها مع انها بتكون فرطانة من الضحك بس بيكونوا كتافها بيطلعوا فوق وبينزلوا تحت من الهز والضحك ، والتانية بتضحك بنعومة فائقة يييه عليي ما أنعم ضحكتها ، أما التالتة اللي هية محسوبتكم يعني أنا بضحك بصوت عالي وبصير أضرب إيدي اليمين على إيدي الشمال وبدمّع ووجهي بيسير أحمر زي البطيخة..البطيخة من جوا مش من برة.
المهم كل اللي حكيتوا مش موضوعنا، الموضوع المهم إنه عبرنا على محاضرة المستر مفيد اللي هي تعت الاخراج وطلعنا لما خلصت وطبعا ما إجا على بال السما تشتي إلا معاد رجعتي على الدار واحنا ماشين أنا و “فرنداتي” التنتين تغرقنا ووتر..ووتر يعني ماء باللغة الفصحى، المهم كُنّا ماشيين بشارع كله طين ولاصة ومية وكل شي بيخطر على بالكم حتى هداك اللي بيحكوا عنه “ككّا” بلا مواخذة على هالكلمة ، المهم طبعا ما كان في تكاسي في الشوراع أو بالأحرى ما في تكاسي بتنزّل على شارع الجلاء كل هادا عشان طلاب وطالبات الجامعة بيدفعوا شيكل واحد بس وعين السواقين “فارغة” جماعة بدهم 2 شيكل واحنا طمّاعين يا جماعة ما بندفع إلا شيكل.
المهم مش موضوعنا ، بينما كُنا نسير في الشارع ،يا عيني على الفصاحة ، المهم كنا ماشيين وفجأة مرقت سيارة بسرعة كتير كبيرة تقول كانت في سباق سيارات ومع سرعتها رشّقت علينا مية ولاصة وطين وتملت أواعينا مطر ، المهم لما رشّق السواق أجت طينة ورمل على وجه “فرندتي” هاي اللي ضحكتها ناعمة، وأنا أشوف منظر وجهها من هان وأفقع من الضحك من هان ، اصلوا بتفطّس من الضحك وهية عم بتصرخ بردو بنعومة وبتقول : ييييه شو هادا الأرف؟واحد أليل أدب مش شايف صبايا أُدامه ماشيين..يا عيب الشوم عليه واحد أزعر، كل هادا الحكي قالته بنعومة، وأنا عاد ما بطلت ضحك طول الطريق على وجه صاحبيتي اللي “مليّط” طينة.
المهم بدنا نلاقي تاكسي عشان نروّح دخيل الله تغرقنا مية ، حنّوا علينا يا سواقين وركبونا ، وما كانوا يحنّوا ، نطط صاحبيتي بتقول :شو رأيكم يا بنات نغمز للسواقين غمزة بلكي ركّبونا؟ حكينا أوكي وهلأ صار الخناق على مين بدها تغمز ، انتي لا انتي لا خليها هية ، كُنا هيك نحكي ، طبعا كان مزح يعني ما كنا ناويين نغمز.
المهم لما حنّوا علينا بعد وقت طويل ركبنا بتاكسي “مكركع” بعيد عنكم ، الحمدلله انو لاقيناه ،ريحة البير ولا عدمه ، كل وحدة فينا وصلت دارها على ال4 ونُص يعني ساعة ونُص واحنا مشرشحين بالطريق.
بي أس : السوّاق كان مُزّة..معلش أنا عيني بيضة:D
ياريتني كنت معكم يا سيران كنتي شفتي شو حعمل
كنت ركبتكم حماره تمشي فيكم هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تقبلي مروري
اسوم صحبتك وحبيبتك
يسعد مسا الصبايا المتبهدلين
شي حلو تاخدوا دش مطر تعيشوا فيها جو كلاسيك
بيكفي السواق اتنازل و بهدل سيارته المكركعة بالطين و المي من ملابسكم
عموما حمد الله علي السلامة
بدي دعواتكم
خطوبتي يوم الخميس علي الغبره حبيبتي
في الواقع منذ مدة لم ارى مدونتك
وما اذهلني فعلا التطور الواضح في اسلوب الكتابة والكتابة الجريئة التي تنبئ بان لك مستقبلا زاهرا في مهنة المتاعب
السلام عليكم
الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه
مشكورة علي الطرح
بانتظار المزيدمن الابداعات ان شاء الله
بارك الله فيكي
مغامرتك حلوة وتعيشى وتأكلى غيرهااااهههه …,,, وانا الى قصص مع المطر هههه
تحياتى سيران
نسيم
الحمد الله على السلامة وان شاء الله عدوينك يكونو بالطينة واما السواق فالحق على شرطي المرور الواقف واجبه ان ينضم المرور ويهدي السرعة حفاظا على راحة السواق
وانا مكانك كان وقف السواق وركبت معه غصب عنه وداني على البيت وبدون ادفع اجار
ومش عاجبهم الشيكل اصلا الي ما بعجبه الشيكل هو لا يسوي شيكل
يلا شو بدك احسن من هيك…ماء و طينه و وجه حسن 🙂
الله يعطيكم العافيه شو بدك تعملي ,هيك دايما بس تسكر كل الخير بيجي مع بعضه 🙂
whisper
منورة مدونتي والله..بتمنى وجودك دايمن:D
دخيلو شو هالقصة روعة والله موتيني ضحك وانتي عارفاني لما اضحك بعدين ولي مين هدول فرنداتك الجداد يا سيران مصاحبة من بعدي يا خاينة هههههههه بتمسخر
والله مشتقالك يا عيني انتي وماي فريندز الجروب الاصلي
كل الحب لالك
باااااااي يا روحي
والى الامام والله يوفقك
طيب
قصه عاديه ايش المشكله
بس انتي باين عليكي دمك خفيف
سلمي على فرندتين
انا شايف اننو انتي من كتر ما انتي فاضيه بتعلقي ع العالم ومش هيك الصحافه والاعلاميا متخلفه
وشكرا ….